يتفقد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم غداً مشروع مسلخ الدواجن الآلي بمحافظة المجاردة التابع للجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بمنطقة عسير . وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بمنطقة عسير الدكتور عبدالله سعيد كدمان أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تبلغ 12.000 طير في الساعة ما يعادل (60) مليون طير سنوياً , وتزيد تكلفته عن (220) مليون ريال , مبيناً أن المسلخ الآلي سيزود في بداية انطلاقته منطقة عسير وباقي مناطق المملكة بما يتجاوز (120) طن يومياً من الدجاج الطازج والمجمد والمقطع . وبين أن المشروع يعد أكبر خط إنتاج في الشرق الأوسط حتى الآن ويستخدم أحدث التقنيات التي تركز على جودة المنتج ونظافته ، ويعتمد المواصفات الأوربية العالمية في آلية ومعدات تدوير المخلفات وتنقية المياه للمحافظة القصوى على البيئة ، ويضم مختبراً للجودة والنوعية حفاظاً على مستوى مميز وآمن للمستهلك . وعبر كدمان عن أمله في أن يسهم المشروع بتحقيق الأمن الغذائي , لافتاً إلى أن الجمعية تسعى لاستغلال الميز النسبية لمنطقة عسير في إنتاج الدواجن وتضع في خططها الإستراتيجية تغطية القصور وتحقيق التوازن في حلقات الإنتاج بالمنطقة الجنوبية عامة من حيث الترخيص والاستثمار في قطاع الدواجن بشكل متكامل لافتقار المنطقة لمصانع علف تجارية وفراخات ومزارع أمهات لاحم , وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لتوفير الأعلاف للمزارعين كي تتمكن الجمعية من المساهمة في إنتاج لحوم بيضاء وتقليص الفجوة الغذائية والإنتاجية في قطاع الدجاج اللاحم التي تزيد عن 55% من الاستهلاك المحلي . وأضاف أن الجمعية تسعى لتعميق وتأصيل ثقافة العمل التعاوني الإنتاجي للمساهمة في تحقيق الغذاء الآمن الذي ينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة, كما تسعى إلى توفير بيئة تعاونية للتواصل بين المساهمين ومع المجتمع لتنمية ومواكبة التطور التقني الحديث والمساعدة في تقليل الفجوة الإنتاجية من لحوم الدواجن بكفاءة عالية وسعر مناسب وفقاً لتطلعات القيادة الحكيمة في المملكة . وأفاد أن وزارة الزراعة خصصت (13) قطعة أرض جديدة لمزارع الأمهات والفقاسات بطاقة (80) مليون بيضة سنوياً يتم تنفيذها وفق مرحلتين , تمتد الأولى ثلاث سنوات وتنتهي آخر عام 2015م, لافتاً إلى إجراء مفاوضات لتأمين الصيصان والعلف للمزارعين للبدء في التشغيل التدريجي , مبيناً أنه سيتم البدء في إنشاء (36) حظيرة مزارع أمهات تنتج 50% من الطاقة المطلوبة، على أن يتم تأمين 50% ( فرق الاحتياج) من البيض المخصب في المرحلة الأولى من السوق المحلي أو الدولي . أما المرحلة الثانية فتبدأ مطلع النصف الثاني من عام 2016م وتمتد حتى عام 2018م, وفيها يستكمل إنشاء حظائر مزارع الأمهات . //انتهى//