أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في جانيين وفيما يلي نص البيان : بيان من وزارة الداخلية : قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية . وقال تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . أقدم كل من مبارك بن عويف بن نصيب الحارثي ، و عبيدالله بن نصيب بن مسعود الحارثي على قتل عايض بن زايد بن علي العضياني الحارثي ، وذلك بطعنه بسكين ؛ ومن ثم إطلاق النار عليه من مسدس أدى لوفاته بسبب خلاف بينهم ، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين ، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما ، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً ، والحكم عليهما بالقتل قصاصاً ، وتأجيل تنفيذه حتى ثبوت تكليف القصار واتفاقهم مع بقية الورثة على طلب تنفيذه. وصدّق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ وتكليف القصار من الورثة ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من المدعى عليهما ، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين . وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجانيين مبارك بن عويف بن نصيب الحارثي ، و عبيدالله بن نصيب بن مسعود الحارثي اليوم الاثنين الموافق 12 / 1 / 1434ه بالطائف ، بمنطقة مكةالمكرمة . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل ، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل . // انتهى //