اصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانين ، الاول يتعلق بتنفيذ حكم القصاص في مواطن بالرياض اتهم باطلاق النار على مواطن اخر ما ادى الى وفاته لخلاف بينهما . والثاني تنفيذ القصاص في مواطنين بالطائف اقدما على قتل مواطن بطعنه بسكين ومن ثم إطلاق النار عليه من مسدس أدى لوفاته بسبب خلاف بينهم . وقال البيان الاول ان ماجد بن معدي بن سعد الدوسري اقدم على قتل محماس بن مثيب بن بتال آل عيسى الدوسري ، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما . تمكنت سلطات الأمن القبض على الجاني المذكور ، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته ، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً ، والحكم عليه بالقتل قصاصاً ، وتأجيل تنفيذه حتى ثبوت بلوغ ورشد القصار من ورثة المجني عليه ، ومطالبتهم مع بقية الورثة بإنفاذه . وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ، ثم أُلحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصار من الورثة ، ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من المدعى عليه ، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً ، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور . اما البيان الثاني فقال ان مبارك بن عويف بن نصيب الحارثي ، و عبيدالله بن نصيب بن مسعود الحارثي اقدما على قتل عايض بن زايد بن علي العضياني الحارثي ، وذلك بطعنه بسكين ؛ ومن ثم إطلاق النار عليه من مسدس أدى لوفاته بسبب خلاف بينهم ، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين ، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما ، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً ، والحكم عليهما بالقتل قصاصاً ، وتأجيل تنفيذه حتى ثبوت تكليف القصار واتفاقهم مع بقية الورثة على طلب تنفيذه. و تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجانيين بالطائف ، بمنطقة مكةالمكرمة . وقالت وزارة الداخلية انها تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل ، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .