جدد حزب المؤتمر الشعبي باليمن التزامه وحلفائه بتنفيذ اتفاق التسوية السياسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي قال إنها " فتحت نافذة للسلام" في البلاد. وأكدت قيادات الحزب في لقاء لها اليوم بصنعاء مع سفراء مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أن حزب المؤتمر نفذ كل ما عليه من التزامات ابتداء من توقيع الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في 23 نوفمبر 2011م مروراً بتشكيل حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية، وإجراء الانتخابات الرئاسية، ورفع مخيمات اعتصام مناصريه وإيقاف المسيرات والمظاهرات استجابة لدعوات رئيس البلاد عبدربه منصور هادي. ووفقا لما أورده الموقع الإلكتروني الناطق باسم الحزب " المؤتمرنت"، فإن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام طالبت الأطراف الراعية للمبادرة وآليتها بتقييم مستوى تنفيذ المبادرة من قبل جميع الأطراف الموقعة عليها، مؤكدة دعمها لجهود الرئيس هادي في كل الخطوات التي يتخذها لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . من جهتهم، طالب سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية الأطراف اليمنية بالتوقف عن الاستفزازات وتحقيق التوافق بين الأطراف السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة.. داعين إلى الدخول إلى مؤتمر الحوار دون شروط مسبقة من قبل أي طرف. // انتهى //