أوضح نائب رئيس لجنة تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية الدكتور محمد زمزمي أن المؤسسة تقوم سنويا بتجربة ميدانية شاملة للتفويج بحضور جميع أعضاء التفويج والمرشدين ومسؤولي التفويج بالبعثات والشركات وكل من له علاقة بالتفويج في وزارة الشؤون البلدية والقروية. وبين أن الجولة تنطلق في الخامس من شهر ذي الحجة بالذهاب إلى مقر المؤسسة في منى وتحديد أماكن الانطلاق ثم الذهاب إلى المخيمات التابعة لمجموعات الخدمات الميدانية بمنى ويتم تبليغ العمليات بالمؤسسة لإفراغ الشبكة لمدة ساعة ، حيث يقوم كل عضو بتطبيق جميع الإجراءات التي تم تزويدهم بها خلال ورش العمل التي أقامتها اللجنة والتواصل معها بشأن ما يطرأ منذ بدأ الانطلاقة من مقر المخيم إلى الوصول إلى الجمرات ومن ثم العودة إلى المخيم حيث يقوم المراقبون باللجنة بتسجيل أي خلل أو ملاحظة وبعد انتهاء التجربة يتم إبلاغ أعضاء ومسؤولي التفويج بجميع الملاحظات وكيفية تلافيها خلال عملية التفويج الفعلية ، مشيرًا إلى أن التجربة تعد محاكاة للواقع ولا تتعدى مدة ساعتين. وأفاد أن اللجنة تهدف لمساعدة الحجاج وتسهيل شعيرة رمي الجمرات خلال أيام التشريق بحيث يتم خروجهم وفق جداول تم إعدادها من وزارتي الحج والشؤون البلدية والقروية التي تهدف إلى تقسيم الكثافات على المسارات المخصصة لحجاج المؤسسات المختلفة وعلى جسر الجمرات خلال أيام الرمي والخروج من المخيمات عن طريق أفواج في كل فوج 250 حاجا يتقدمه مرشد ميداني تابع لمجموعة الخدمة الميدانية. // انتهى //