أكد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه باروزو أن تدابير التقشف في أوروبا لم تفرضها المؤسسات الأوروبية ولكن الحكومات الوطنية. وأوضح باروزو خلال نقاش في بروكسل اليوم حول إشكالية التوازن الدقيق بين النمو والتقشف أن القرارات بشأن تدابير التقشف المفروضة حالياً تمت الموافقة عليها بالإجماع من قبل الحكومات وليس من قبل المفوضية. وحول التقشف المفروض على بعض من الدول مثل البرتغال أو اليونان قال باروزو إن المشكلة هي أن العديد من الحكومات تنقل صورة خاطئة وتردد أن ليس لديها خيار سوى الامتثال لتصحيح أوضاع المالية العامة المطلوبة. واستنكر رئيس المفوضية خلال مناقشة نظمها مركز أصدقاء أوروبا عدم إبداء الحكومات نفس الاستعداد لإظهار التضامن مقارنة مع دعمها لجهود الانضباط المالي. وقال إن المرء لا يفاجأ إذا كانت صورة أوروبا لم تتحسن لأنه يتم تحميلها باستمرار مسئولية ما يجري ودعا إلى ضرورة إحداث التوازن بين التكيف المالي والإصلاحات الهيكلية والاستثمار. // انتهى //