مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أحد المعالم المشرقة لخدمة الإسلام والمسلمين

قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .
جاءت فكرة إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة لما تتمتع به حكومة المملكة من دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين واستشعارا بأهمية وجود جهاز متخصص لخدمة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة , ويعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف , وهو أحد المعالم المشرقة التي تقدمها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم , وقد وضع الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - حجر الأساس للمجمع عام 1403 ه وافتتحه عام 1405 ه.
وتمكن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من إصدار أكثر من (250) مليون نسخة خلال (28) عاما , واستطاع توزّيع عددٍ من الإصدارات المتنوعة خلال الربع الأول والثاني من العام الحالي 1433ه بلغت (006ر513ر4) نسخة ، منها
(363ر617ر2) نسخة من المصحف الشريف ، و (642ر530ر1) نسخة من الأجزاء ، و (411ر16) نسخة من التسجيلات ، و (573ر132) نسخة من الكتب ، و (413ر216) نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم , حسب ما جاء في تقريره الثاني للعام المالي 1433 /1434ه .
وبلغ إجمالي ما وزّعه المجمع داخل المملكة (426ر280ر4) نسخة ، بينما بلغ ما وزّع خارج المملكة (580ر232) نسخة , وبلغ متوسط عدد زوار المجمع لنفس الفترة من (500ر2) إلى (000ر4) زائر يومياً ، ويقدم المجمع نسخة من إصدارات المجمع هدية لكل زائر .
وشارك المجمع خلال الفترة نفسها في (16) معرضاً ، منها (7) معارض محلية ، و (9) معارض خارجية ، كما قام بمتابعة العمل على خط الرسم العثماني - حفص (الكشيده) , وإعداد المزيد من صور ترجمات معاني القرآن الكريم لموقع صور الإصدارات , حيث بلغت (18) ترجمة ، و (3) كتب ، و (9) مصاحف بمقاسات وروايات مختلفة إضافة إلى التفسير الميسر , و استمرار التدريب المبدئي على برامج الأرشفة الالكترونية , وتصميم وتنفيذ شبكة برامج لمتابعة وتقيم بنود عقد التشغيل والصيانة للمجمع , ومتابعة تنفيذ شبكة الحاسب الآلي بمبني المكتبة الجديدة , ودراسة التوقيع الرقمي لملفات ال" PDF " الصادرة عن المجمع .
// يتبع //