أعرب المغرب وإسبانيا اليوم بالرباط عن عزمهما على مأسسة الحوار السياسي لاستكمال كل ركائز "الشراكة الاستراتيجية" المتميزة بين البلدين. واتفق البلدان في أعقاب الاجتماع المغربي الاسباني من مستوى عال الذي انعقد في وقت سابق اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران ونظيره الاسباني ماريانو راخوي على احترام الدورية السنوية لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، وإرساء آلية مشتركة للمتابعة لدى رئاستي الحكومتين لتتبع تنفيذ وتقييم الالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين. وعد رئيس الحكومة المغربية في تصريح له أن علاقة المغرب مع اسبانيا بلغت من "النضج والواقعية والثقة المتبادلة ما يمكنها من الارتقاء إلى شراكة استراتيجية متوازنة ومتعددة الأبعاد شراكة في مستوى الدور الجدير باسبانيا والمغرب أن يقوما به في المنطقة الاورومتوسطية بحكم موقعهما كنقطة للالتقاء والتبادل في المنطقة". وأوضح رئيس الحكومة المغربية : إن الدورة العاشرة للاجتماع المغربي الاسباني تأتي لتؤكد التزام الحكومتين معا لبناء "علاقات قوية ومثالية ومتميزة ولتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات" ، معربا عن استعداد الحكومة المغربية بمعية نظيرتها الاسبانية التجاوب مع انتظارات الفاعلين الاقتصاديين لتوفير المناخ الأمثل لتشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين. من جانبه ، رحب رئيس الحكومة الاسبانية باستئناف هذا الاجتماع الرفيع المستوى الذي تم الاتفاق على تنظيمه سنويا ، مؤكدا على أهمية مأسسة الحوار السياسي بين الحكومتين المغربية والاسبانية وتعزيزه على جميع المستويات بما في ذلك المجال الاقتصادي من خلال عقد لقاءات دورية . // انتهى //