تشارك نخبة من الخبراء الأكاديميين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسنغافورة، وماليزيا، للمشاركة في ندوة ( هيكلة الكليات: الواقع والطموح) التي تنظمها جامعة الملك سعود الأحد المقبل بالرياض ، لبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بواقع كليات الجامعة والاتجاهات العالمية في تنظيم الكليات وإعادة هيكلتها ، ضمن إطار رؤية الجامعة الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء المجتمع المعرفي. وأوضح وكيل جامعة الملك سعود للشئون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة العليا المشرفة على الندوة الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان ، أن الندوة تهدف إلى التعريف بمفهوم إعادة الهيكلة ودمج الكليات ، والإطلاع على التجارب الناجحة المحلية والعالمية في هذا المجال ، مع الوقوف على الايجابيات والسلبيات الناتجة من عملية هيكلة الكليات، والتعرف على المعوقات التي تعترضها، علاوة على بيان منطلقات تنظيم هذه الكليات ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة، مع الإطلاع على مقترحات الخطة الإستراتيجية للجامعة. وأبان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن محاور هذه الندوة تتلاقى مع الهدف الإستراتيجي التاسع لخطة جامعة الملك سعود الممتدة حتى عام 2030م، الداعي إلى إعادة الهيكل التنظيمي للجامعة وبناء نموذج إداري يدعم رؤيتها نحو العالمية، وتقديم الجودة النوعية في التعليم، مهيباً بالمختصين والمهتمين بهذا الموضوع أو طلبة الجامعة إلى قراءة المزيد من المعلومات عن هذه الندوة عبر الرابط crsympo.ksu.edu.sa. وأكد أن جامعة الملك سعود تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية على تنفيذ أهدافها الأكاديمية التي تسير وفق أولوياتها والإمكانات المتاحة، من أجل رفع كفاءة وحدات الجامعة وتقديم أفضل الممارسات الأكاديمية سواء في مجال التدريس والبحث العلمي، وخدمة المجتمع للحصول على منتج خريج يستطيع العمل بكفاءة والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي أيضا. ولفت الدكتور السلمان النظر إلى أن ندوة هيكلة الكليات ، ستسلط الضوء على أربعة محاور رئيسه هي: واقع الكليات والبرامج الأكاديمية بالجامعة، والاتجاهات العالمية في تنظيم الكليات وإعادة هيكلتها، والتجارب العالمية والمحلية الرائدة في دمج الكليات والأقسام المتناظرة في الجامعات وإعادة هيكلتها, وأهمية إعادة هيكلة كليات الجامعة في ضوء الخطة الإستراتيجية للجامعة. وأفاد أن أهمية الندوة تبرز من جانبين الأول الجانب النظري عبر أوراق العمل والنقاشات التي ستقدم من أجل بلورة منهجية واضحة وفكر يؤسس لعملية إعادة هيكلة الكليات أو الأقسام في نسق معين لزيادة كفاءتها وفاعليتها في شكل تنظيم أكاديمي معين، والجانب الثاني الجانب العملي الذي يستعرض التجارب والخبرات السابقة للمتحدثين على مختلف مستوياتهم وخبراتهم العملية في تقليل المشكلات والعقبات التي قد تعترض عملية إعادة هيكلة بعض كليات الجامعة. وذكر أن نتائج وتوصيات الندوة سيتم الاستفادة منها في عقد ورش عمل في كليات الجامعة لمناقشتها، معرباً عن أمله في أن تعمم وزارة التعليم العالي فكرة هذه الندوة على بقية الجامعات. ويشارك في الندوة المقامة تحت رعاية معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ، أكثر من 12 متحدثاً ومشاركاً أكاديمياً يمثلون إلى جانب المملكة، أمريكا، وسنغافورة، وماليزيا، وسلطنة عمان، والأردن.