اختتم المؤتمر العربي الخامس عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية بحضور ممثلين عن الدول العربية من بينها المملكة إلى جانب جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وأوصى المؤتمر الدول الأعضاء بتفعيل التعاون بين الأجهزة العربية للشرطة والأمن من أجل التصدي لانتشار الأسلحة في الوطن العربي من خلال تبادل المعلومات بصورة فورية والقيام بعمليات مشتركة عند الاقتضاء ووضع منظومة مشتركة للرقابة على الحدود للحيلولة دون تهريب الأسلحة في المنطقة العربية. وحث الدول الأعضاء على تبادل المعلومات المتعلقة باستخدام الإرهابيين للتقنيات الحديثة والعمل على تعزيز الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب بالكفاءات البشرية والبرامج والتجهيزات التقنية التي تسمح بمواجهة الجرائم الإرهابية والكشف عنها وتحديد مرتكبيها. وفي مجال المواجهة الفكرية لظاهرة الإرهاب أكد المؤتمر أهمية الاستفادة من الخطط الاستراتيجية والتجارب العربية والدولية الناجحة في التعامل مع هذا الفكر ودعا إلى العمل على إظهار سماحة الديانات السماوية والتوسع في استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في التوعية من مخاطر ذلك الفكر وكشف مغالطاته وبيان سماحة الإسلام وبعده عن الغلو والتطرف. وأحيلت توصيات المؤتمر إلى الأمانة العامة تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبل لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها. // انتهى //