أكد معالي مدير جامعة الملك خالد بأبها الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن اليوم الوطني الأسرّ الأغرّ رمز لذكرى يتباهى بها الأجداد والأحفاد على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله - . وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة : إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى انتصار الحق ، وانتشار الأمن ، وانتشاء النعماء ، وانتفاء الجهل والجوع والسقم ، لأنها الماضي والحاضر والمستقبل المليء بالأمل والعمل ، وهي إرث تستميت دونه النفوس ، وتتفانى في خلوده الأجساد والأرواح ، وليس اليوم الوطني يومًا فردًا ، وإنما هو أيام وأعوام وأعمار ، يعي يقينًا قيمتها أهل الفِطَر السليمة السوية ، والتي أدركت همم الرجال الذين على أكتافهم نهضت حضارة هذا الكيان الكبير ، وعلى كواهل أبنائهم وأحفادهم تستمر هذه النهضة الميمونة المباركة. وأضاف : على سَنن الملك الباني القويم ، المستلهم لصراط الله المستقيم ، نهج أبناؤه البررة - رحمهم الله - حتى أظلنا هذا العهد الزاهر الميمون ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فغدت المملكة نورًا على نور ، حاكمًا بالعدل ، محبًا للرعية ، مفتاحًا للخير ، مغلاقًا للشر ، الناس عنده سواسية في النعماء والسراء ، والبلد محفوف بالله ثم به في البأساء والضراء ، وهو وحوله إخوانه وأبناؤهم ورجالهم المخلصون حماة لحياض القداسة من كل حانق وحاقد ". وأردف مدير جامعة الملك خالد قائلاً : إن الإنسان ليجد نفسه أمام العديد من المناسبات ، ويحاول أن يعبر فيها عن ما في نفسه ، وما تدفعه إليه مشاعره وأحاسيسه ، إلا أن مناسبة اليوم الوطني لها طعم ومذاق خاص يمكن الحديث عنها بطريقة تختلف عن أي مناسبة أخرى ، مشيراً إلى أن الجميع يتذكر من حلول هذه الذكرى تلك الأمجاد والبطولات التي قادها مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وأكد معاليه أنه حري بالجميع الوقوف والتذكير بالمنجزات التي تحققت في هذا الكيان المجيد في شتى المجالات ، لاسيما في مجال التعليم العالي ، حيث من أبرز المنجزات في هذا القطاع ما تحقق من مشروعات وبرامج ومناشط تجاوزت التوقعات . // يتبع //