عبر عدد من مسئولي الهيئة الملكية بينبع عن سعادتهم بالذكرى الثانية والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - . وقال مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس يوسف بن جايد الحجيلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : كم نسعد بذكرى توحيد هذا الكيان على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، قائد وحد هذا الكيان الكبير ليقوم على شرع الله ، فأصبح هذا الكيان شامة عالية في الأوطان ، سائلا الله المولى الكريم أن يحفظ قادة هذا البلد ومواطنيه ، وأن يكون موطناً دائما ًللسلم والآمان على مر الأزمان. من جانبه رفع مدير عام الشئون الفنية بالهيئة الملكية بينبع المهندس توفيق بن يوسف رشيد بمناسبة اليوم الوطني أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل ، وقال : نسجل بهذه المناسبة فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادةٍ أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له المكانة الكبيرة بين الأمم. كما أوضح مدير الشئون المالية الإدارة العامة للهيئة الملكية بينبع المهندس سعود بن عيضه المالكي من جانبه أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي المهم ، حيث يظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي ، ففي هذا اليوم وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وبين أن مملكتنا الغالية تعيش في هذه الأيام أجواء الذكرى العطرة وهي تستلهم منها القصص البطولية التي سطرها الملك الموحد الذي استطاع بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه . وعد اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن في جميع المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم. // انتهى //