واستدل معاليه ببعض ما عبر عنه – أيده الله – في تلك القمة حينما قال : ( عند النظر في إحداث تغيرات في هيكلية مجلس الأمن يجب مراعاة أن لا يترتب على أي من الافكار المطروحة ما قد يسبب إخلالاً بالدور الأساسي لهذا الجهاز ) ، و ( يجب بذل جهود أكثر للتأكيد على دور الأممالمتحدة كصانعة للسلام ولي فقط كحافظة له لقد ثبت أن العمل على منع وقوع النزاع أكثر جدوى وأقل تكلفة من صرف الجهود وتبديد الطاقات لحفظ السلام ) و ( إن من أسباب عدم إستتباب الأمن والأستقرار حتى في المناطق التي جرى صنع السلام فيها يعود إلى حقيقة أن السلام في بعض الأحيان وتحت ظروف معينة يأتي ناقصاً لاستناده على عوامل القهر والاملاء بدلاً من تأسيسه على الحق والعدل ) و ( إن رعاية الأممالمتحدة لموضوع حقوق الإنسان الذي تجسد في مؤتمر حقوق الإنسان الذي إنعقد في فيينا في ابريل 1993م .. غير ما يؤسف له أن قضية حقوق الإنسان مازالت تستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة للضغط وإدارة الابتزاز بغية تحقيق مصالح سياسية واقتصادية ) و( إننا نحذر .. من مغبة إنفلات زمام العولمة واستخدامها مظلة لانتهاك سيادة الدول واعتماد التدخل في شئونها الداخلية تحت ذرائع وحجج شتى وعلى وجه الخصوص من زاوية قضية حقوق الإنسان ) و ( إذا ما تبنت الدعوة المطروحة لإقامة حوار حضاري بين الأمم أن تكرس جزءً من الوقت والجهد لدراسة ما قدمته كل حضارة إنسانية من إسهامات وأفكار مرتبطة بمفهوم حقوق الإنسان إننا في أمس الحاجة إلى صيغة تجمع عالمية هذا المفهوم وأهمية إحترام المقدسات التي لا يمكن لأي حضارة التخلي عنها أو المساومة عليها ). // يتبع // 14:27 ت م NNNN