أكد صاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي المساعد أن الاحتفال بالذكرى الثانية والثمانين لتوحيد المملكة هو استرجاع لذكرى التاريخ المشرف لهذا الوطن الشامخ الذي أسس أمجاده موحد هذه البلاد الطيبة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي حمل وطننا بصورته المشرقة وسمعته الطيبة إلى جميع بقاع العالم وعزز من مكانته الرفيعة في كل المحافل الدولية . وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة : إن الحديث عن وطن عظيم بحجم المملكة العربية السعودية لا يمكن أن نعبر عن مشاعرنا الصادقة في كلمة متواضعة ، ولا يمكن ترجمتها أو وصفها تجاه حب الوطن . وقال سموه : " لقد استطاع الملك المؤسس أن يجعل من المملكة صرحاً منيراً وداراً معطاءة للثقافة ومرتعاً حضارياً للمدنية ووطناً آمناً مستقرًا يقصده القاصي والداني , ليواصل من بعده أبنائه الملوك مسيرة العطاء والانجازات حتى عصرنا الحاضر الذي نعيش فيه في ظل حكومتنا الرشيدة وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أشاد العالم بإنجازاته في مختلف الأصعدة . وسأل سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي المساعد الله تعالى في ختام كلمته أن يديم الأمن والرخاء على الوطن وقيادته الحكيمة في هذا العهد الميمون الذي نشهد فيه مرحلة تنموية شاملة في مختلف الجوانب والأصعدة . // انتهى //