نسعد هذه الأيام في مملكتنا الغالية حكومة وشعبا بحلول الذكرى الثانية والثمانين ليوم الوطن ، وعندما نتحدث عن وطن عظيم بحجم المملكة العربية السعودية فلا يمكن أن نعبر عن مشاعرنا الصادقة في كلمة متواضعة بهذه المناسبة ولا يمكن ترجمتها أو وصفها تجاه حب الوطن ، ولعل احتفالنا بهذه الذكرى سنويا هو استرجاع لذكرى التاريخ المشرف لهذا الوطن الشامخ الذي أسس أمجاده موحد هذه البلاد الطيبة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، القائد الذي حمل وطننا بصورته المشرقة وسمعته الطيبة إلى جميع بقاع العالم وعزز من مكانته الرفيعة في كل المحافل الدولية ووضعه في مصاف الدول الكبرى والمعتبرة على خارطة العالم بأسره بشخصيته الجذابة وسجيته الطاهرة وحنكته الفريدة ورؤيته الثاقبة التي أحبها الجميع في كل أنحاء المعمورة . لقد استطاع الملك المؤسس أن يجعل من المملكة صرحاً منيراً وداراً معطاءة للثقافة ومرتعاً حضارياً للمدنية ووطناً آمناً مستقرًا يقصده القاصي والداني لأنه واحة أمان وراحة للقلب والروح والفكر والجسد. وكلنا يدرك المكانة الرفيعة والمقام الهام الذي شهده وأثبته العالم جميعاً ليواصل من بعده أبناؤه الملوك مسيرة العطاء والانجازات حتى عصرنا الحاضر الذي نعيش فيه في ظل حكومتنا الرشيدة وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي أشاد العالم بإنجازاته في كافة الأصعدة وملك بوفائه وصدق مشاعره حب أبنائه المواطنين ، ليترجم للعالم اجمع عمق المحبة بين الشعب وقيادته الحكيمة . وبفضل الله تعالى نعيش في هذا العهد الميمون مرحلة تنموية شاملة في كافة الجوانب والأصعدة ونصل إلى أعلى الانجازات الحضارية لتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة ، أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا الأمن والرخاء . *وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي المساعد