عدّ وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية المكلف إبراهيم بن محمد الهذلي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - رمزا وقف عنده التاريخ وسطره في ذاكرته لتحقيقه الوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الثاني والثمانين : " تعود بنا في الذاكرة إلى حقبة خالدة عانى فيها الآباء والأجداد بقيادة المؤسس من أجل وحدة هذا الوطن , مبيناً أنها ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن بحجم ما يحمله ذلك اليوم من معان وما يسطره من مواقف وما يرسمه من ملامح وما ذلك إلا لأن تحقيق حلم هذه الوحدة الوطنية كانت هاجس الجميع وقد عاشوه واقعا ينعمون به الآن وهو لم يكن عملا تلقائيا وليد الصدفة بل كان ملحمة تاريخية امتدت لعقود من الزمن صنعها إخلاص الرجال واستبسالهم واستشعارهم بنبل الهدف وسلامة المعتقد " . وأضاف " لقد قدر الله وفعل ما شاء ، وفتحت هذه الأقاليم وكان أسمى الأهداف هو تنقية المعتقد مما شابه من بدع و ظلالات ليعم الدين القيم هذه البلاد فهي مهبط الوحي ومهد الرسالة منها ينطلق الإشعاع إلى أصقاع الأرض وإليها تهفو الأفئدة لتأدية ركن من أركان هذا الدين وهي وجهة المسلمين أينما كانوا في صلواتهم ". وسأل الهذلي في ختام تصريحه الله تعالى بأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها ، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان . // انتهى //