أكد معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام محمد بن فهد آل عبدالله أن المواطن يعيش الفخر والاعتزاز على ما تحقق للوطن من تنمية وتقدم في جميع مجالات الحياة خلال هذه العقود المتتالية، في ظل حكومة رشيدة تضع مصلحة الوطن والمواطن في قمة أولوياتها، على هدي من دستورها الكتاب والسنة النبوية المطهرة . وعد في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الثاني والثمانين أنها ذكرى لمجد البطولة والتوحيد والبناء حتى أضحى الوطن نموذجاً فريداً لمعاني الوحدة بين مواطنيها في نسيج اجتماعي متلاحم. وقال : في اليوم الأول من الميزان الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 7/11/1433ه تحل علينا الذكرى السنوية لليوم الوطني، ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه أعلن فيه عن توحيد هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله-بعد نضال وتضحية على مدار اثنين وثلاثين عاماً. وأضاف إننا ونحن نعيش هذه الذكرى الغالية على قلوبنا نتذكر مسيرة الإنجازات التي بذلها الملك المؤسس –رحمه الله-وما قام به من بعده الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد -رحمهم الله- من مواصلة لهذه المسيرة، حتى تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، حيث بلغت المملكة في عهده الميمون آفاق جديدة على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والعدلية، وتبوأت من خلالها مكانة مرموقة بين الدول. وأوضح أن المجال العدلي شهد صدور كثير من الأنظمة والتعليمات التي تنظم هذا المجال، كما حظيت الأجهزة العدلية ومنها هيئة التحقيق والادعاء العام، بالدعم غير المحدود انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -على تحقيق العدل والمساواة لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، مما ينعكس بدوره الإيجابي على التنمية وعلى الأمن والاستقرار الذي ينشدهما أي مجتمع واعي ومتحضر ،منوهاً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، المشرف على هيئة التحقيق والادعاء العام،في خدمة هذا الجهاز . وأختتم تصريحه سائلاً العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه وأن يعيد علينا هذه المناسبة أعواما عديدة وبلادنا تفخر بمنجزاتها، وأن يحفظ لها أمنها، ووحدتها، وأن يوفقها لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة، والرقي الدائم بمواطنيها نحو العلم والمعرفة . // انتهى //