أكدت جامعة الدول العربية أن مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة لن تستطيع قوى غاشمة أو معتدية أن تنال منها مهما اعتدت وحاصرت واغتالت وارتكبت من مذابح في فلسطين أو في خارج فلسطين. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم بمناسبة الذكرى 30 على المذبحة والإبادة الجماعية التي نفذت في مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في لبنان:" إن هذه الذكرى البشعة وقعت في مجزرة من أكثر المجازر وحشية في التاريخ ضد أطفال ونساء ومرضى وشيوخ". وشدد على أنه لابد من أن تبقى ذكرى صبرا وشتيلا في مكان البحث والتقصي والمتابعة إلى أن تأخذ العدالة مجراها ويتم عقاب من قاموا بهذه الجريمة النكراء, موضحًا أن هذه المذبحة التي تمت بدافع وتخطيط إسرائيلي بتوجيه الجنرال ارئيل شارون وبعض الضباط الإسرائيليين تمت هذه المذبحة وهم يشاهدون عن بعد دماء أبناء الشعب الفلسطيني وهي تراق بدم بارد. وأضاف أن هذه المذبحة ستبقى في ذاكرة وضمير كل إنسان شريف في العالم وفي ضمير وعقل كل فلسطيني وكل عربي مشددا على المطالبة المستمرة بملاحقة القتلى وتقديمهم للعقاب حتى لا تتكرر مثل هذه المذابح ضد أي إنسان, مستذكرا أن هذه الذكرى تفتح ملف عدوان إسرائيل واحتلالها على لبنان والمجازر التي ارتكبتها بعد ذلك في كل الأرض التي احتلتها في لبنان وان هذه احد أكثر الجرائم والصفحات سوادا في تاريخ إسرائيل وجرائم اسرائيل. // انتهى //