اعتبرت وزيرة خارجية قبرص إيراتو ماركولي أن الربيع العربي يحضن آمال وأحلام الشعوب من أجل حرية أكثر وكرامة أكبر وتوزيع أعدل للثروات والفرص الاقتصادية .. مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد مرور عامين على التحول التاريخي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت في افتتاح أعمال الدورة رقم (138) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي بدأت بالقاهرة في وقت سابق اليوم " إن الرحلة تتقدم ونحن الآن في المرحلة الحرجة التي تحدث أثناء زوبعة اقتصاد عالمي وهنا أريد أن أحيي شعب مصر وتونس وليبيا واليمن الذين يمرون بحالة تحول سهل" مشيرة إلى أن سوريا لا تزال تنزف مسببة جرح عميق في ضمير الإنسانية. وتابعت قائلة " إن الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع جامعة الدول العربية كان في مقدمة الجهود الدولية المبذولة لوضع حد للوضع المتفجر في سوريا والذي أسفر عن سقوط أكثر من 25 ألف نسمة وهجرة 200 ألف نسمة للدول المجاورة وانتقال أكثر من مليون, لافتةً إلى أن الاتحاد الأوروبي مصمم على مضاعفة الجهود لبدء التحول السياسي الذي يعكس آمال الشعب السوري حتى يعم الاستقرار سوريا ويتوقف العنف. وأفادت ماركولي في كلمتها بأن هناك ملف آخر مهم سيناقش أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب هو القضية الفلسطينية, مبينة أن الصراع العربي الإسرائيلي يعد من الأهمية الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي. وخلصت إلى القول إن سياسية الاتحاد الأوروبي الجديدة في الشراكة الإستراتيجية مع العالم العربي مبنية على ثلاث نقاط مهمة أولها توفير المال لتوفير فرص أكثر في القطاعين العام والخاص لتسيير الأعمال, وثانيها توفير الدعم وفرص العمل خاصة للشباب, وثالثها الاهتمام بالأسواق من خلال دعم التجارة ونمو الاقتصاد. // يتبع //