بدأت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون زيارة إلى مقديشو اليوم تلتقي خلالها مع القيادة الصومالية وأعضاء البرلمان الاتحادي الجديد ومسؤول بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال أميسوم/ الجنرال جوتى والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال السفير ماهيغا. وقال بيان لمكتب اشتون في بروكسل إن الزيارة تأتي في وقت تنهي فيه الصومال فترتها الانتقالية التي استمرت مدة ثماني سنوات وتؤكد التزام الإتحاد الأوروبي بالمساهمة في تحسين التنمية والحكم الرشيد والأمن في البلاد. ونقل البيان عن آشتون قولها // إن انتهاء المرحلة الانتقالية في الصومال من شأنها توفير فرصة إرساء الإزدهار والسلام والاستقرار لهذا البلد وللملايين من الناس الذين عانوا من 20 عاما من الصراع //. وقالت آشتون إنه من الضروري الانتهاء من العملية الانتقالية بسرعة كما يجب على البرلمان الاتحادي الجديد في الصومال وضع اللمسات الأخيرة على العملية السياسية الجديدة في أقرب وقت ممكن لتحقيق تطلعات جميع الصوماليين. وحثت آشتون القادة الصوماليين على العمل بسرعة وبطريقة حاسمة لضمان سلامة ومصالح الشعب الصومالي. وبينت أن الإتحاد الاوروبي يتطلع إلى خطة عمل الحكومة الجديدة والتأكيد على الحاجة الملحة لإنشاء آلية لضمان الاستخدام السليم للموارد المالية. //انتهى//