عقد شركاء الصومال اجتماعا في الأممالمتحدة أمس لحشد الدعم الدولي والسعي إلى تأمين تجانس أكبر في الجهود المتفرقة لدعم الحكومة التي يحاصرها إسلاميو حركة الشباب. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال اوجستين ماهيغا إثر هذه القمة المصغرة إن "وجود عدد كبير من القادة في نيويورك أفسح المجال لحشد الدعم الدولي للحكومة الانتقالية". ويأتي هذا الاجتماع في مرحلة خطيرة للصومال بعدما شن إسلاميو حركة الشباب أول من أمس هجوما جديدا على مقديشو وقوة السلام الأفريقية، قتل فيه 19 مدنيا. واستمع المشاركون في الاجتماع إلى تقرير الرئيس الصومالي الشيخ أحمد شريف حول الجهود التي يبذلها في إطار عملية السلام. وأكد البيان الختامي للاجتماع أن المشاركين طلبوا من قادة هذه الحكومة "إنجاز المهمات المتبقية للمرحلة الانتقالية بحلول أغسطس 2011" وخصوصا العملية الدستورية و"تعزيز التلاحم والوحدة الداخلية" للحكومة. وقال ماهيغا إن "تعبئة الموارد لدعم الحكومة الانتقالية ومهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال" كانتا في صلب المحادثات. وأشار خصوصا إلى أن قوة الاتحاد الأفريقي هذه تعاني من نقص خطير في معدات المراقبة العسكرية التي تسمح بمنع هجمات الشباب.