أدان مجلس الوزراء اليمني الاعتداء الذي طال مقر وزارة الداخلية بصنعاء، "وكل من يقف وراءه، ممن يسعون إلى إشاعة الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع"، وعده "محاولة يائسة لعرقلة وتعطيل العملية السياسية واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية". وشدد بيان صادر عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد سالم باسندوة، على ضرورة التعامل مع هذا الحادث بحزم وحكمة وتفويت الفرصة على كل من يريد تعطيل العملية السياسية والعودة باليمن إلى مربع العنف، الذي يحرص كل الخيرين على عدم الوقوع فيه. // انتهى //