عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة حضرموت عن إدانتها واستنكارها لأعمال الشغب والتخريب التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام في منطقة الديس الشرقية عبر الاعتداء على المواطنين الأبرياء ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وإتلافها وإشعال النيران في المحلات والمرافق العامة ومحاولة تعكير صفو السلم الاجتماعي والإضرار بالوحدة الوطنية. وطالبت الفعاليات في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه أجهزة الدولة والقانون "التعامل بحزم وقوة مع تلك العناصر التي تسعى لنشر الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة وتقديمها للعدالة لتنال جزائها الرادع". من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء اليمنية إن العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وممثلو منظمات المجتمع المدني والمواطنون في محافظة الضالع أدانت اليوم ما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة عن القانون من تخريب ومساعيها لإعادة الوطن إلى أزمنة التشطير والتشرذم والويلات والمحن. وعبرت في بيان حصلت وكالة الأنباء اليمنية على نسخة منه عن أسفها لإصرار تلك العناصر على الاستمرار في ارتكاب مثل تلك الأعمال وقيامها بقطع الطرقات وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في بعض مناطق المحافظة. وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال تؤثر كثيرا على مسيرة التنمية ومصالح المواطنين بمحافظة الضالع وتسيء إلى سمعتهم وسمعة اليمن عموما. وأكدت رفضها المطلق لما تقوم به تلك العناصر من ممارسات تحرض على الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن اليمني الواحد.. داعية إياها إلى احترم النظام والقانون والتوقف عما ترتكبه من أعمال تخريبية وإقلاق للأمن والاستقرار. وقالت "إن قيام تلك العناصر التخريبية بإحراق إطارات السيارات في الطرقات العامة إنما استهدفت بذلك المواطنين وبالذات أبناء المحافظات الشمالية في محاولة منها لإثارة البلبلة والفتنة وبث روح الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد". وكانت عناصر مسلحة تتواجد أمام مقر اللقاء المشترك قامت يوم أمس بإطلاق النار وإيقاف سيارات المواطنين وممارسة سلوكيات مسيئة ومستفزة تجاه ركابها بعدما وجدت تواطؤ وحظيت بدعم واضح من قيادات في اللقاء المشترك لما تقوم به من أعمال تخريبية وممارسات خارجة عن النظام والقانون مستغلة الأجواء والمناخ الديمقراطي الواسع في اليمن بحسب البيان. وأضافت الوكالة انه وبحسب شهود فقد عمدت تلك العناصر إلى تفتيش السيارات وابتزاز ركابها لمجرد أنهم من أبناء المناطق الشمالية وأخذ مبالغ مالية منهم قبل أن تسمح لهم بمواصلة السير. // انتهى // 1255 ت م