انطلقت في منطقة نجران مساء اليوم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وحثّ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رجال الأعمال والميسورين والمسئولين والمشائخ والمواطنين في المنطقة على المساهمة والتبرع للأشقاء في سوريا لنيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل , تحقيقاً للتضامن الإنساني. وتوافد المواطنون إلى مقر الحملة بفرع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بنجران, وفروعها في المحافظات, الذين جادوا بما استطاعوا للمساهمة في هذه الحملة تضامناً مع إخوانهم في سوريا. والتقى مندوب وكالة الأنباء السعودية بمقر الحملة مع بعض المسئولين والمواطنين, الذين أعربوا عن سعادتهم وهم يقفون بجانب إخوانهم في سوريا. وقال وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني " إن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً من السبّاقين إلى ميادين الخير ومعاونة المستضعفين , ولعل هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لإغاثة ودعم الشعب السوري الشقيق في شهر رمضان الكريم وهذه التلبية الواسعة في جميع مناطق ومدن المملكة لهو خير دليل على توجه الخير واستذكار تعاليم الإسلام الميمونة في مساعدة المحتاج ونصرته " . ودعا وكيل إمارة منطقة نجران المكلف الله عز وجل أن يجعل هذه المبادرة وهذه الحملة في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين , وأن يوفق الله الشعب السعودي على طرق الخير والإحسان. من جهته أوضح قائد قوة نجران اللواء علي بن إبراهيم بشاشة أن هذه الحملة السعودية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- تأتي استشعاراً منه بمسؤوليته الإسلامية ورسالته التي لطالما أطلقها للأمة العربية والإسلامية في مساعدة المكروب والنهوض بيد المحتاج وإغاثة الملهوف. // يتبع //