ساهمت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي في اعطاء دروس تربوية كان أبطالها اباء زرعوا في نفوس ابنائهم حب البذل والعطاء والتنافس لاغاثة الملهوفين من المسلمين مستلهمين ذلك من قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي كانت له الأيادي البيضاء في ضرب مثال واقعي لشعبه بكونه أول من أفتتح الحملة بالتبرع ووجه بانطلاقتها "الرياض" تواجدت في موقع التبرعات باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ورصدت صورا تربوية من الواقع حيث اشارت لطيفة البازعي الى أن زرع البذل والعطاء في نفوس الأبناء يساهم في الرفع من معنوياتهم ويدفعهم في المستقبل الى الاحساس بالمسؤولية تجاه من يرونهم من الضعفاء والمساكين لمساعدتهم. أما الشيخ عبدالرحمن السلمان فيقول: إن الله قد انعم على شعب هذا الوطن الكريم بالخيرات وليس بغريب على ابنائه بالتبرع والمساهمة في نصرة اخوانهم الصوماليين واشاد بما يقوم به الآباء من احضار لأبنائهم لتربيتهم على العطاء وهذا فيه درس جميل يتربى عليه الأبن ويعود عليه بالشعور بالسعادة لمعرفته بمساعدت المحتاجين.