يشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على استعدادات جميع القطاعات الحكومية والأهلية ويتابع شخصياً الجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والزائرين لطيبة الطيبة خلال شهر رمضان المبارك حيث يتوافد إليها أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين لقضاء شهر رمضان المبارك ولأداء صلاتي التراويح والتهجد في المسجد النبوي الشريف . وكثّفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف البرامج الوعظية خلال الشهر الكريم من خلال تنظيم الحلقات الدينية وإلقاء الدروس المتعلقة بأحكام الصوم وواجباته وشروطه وآدابه إضافةً إلى توفير ماء زمزم المبرد في جميع الجوانب وأروقة المسجد النبوي الشريف وتهيئة الساحات وسطح المسجد بالفرش اللازم وتأمين الدخول والخروج من وإلى المسجد عبر / 62 / بوابة موزعة على مختلف جهاته . وتوفِّر الرئاسة العامة للمسجد النبوي الشريف مواقع داخل المسجد للمرشدين والوعاظ لإرشاد مرتادي المسجد والرد على استفساراتهم عن آداب زيارة المسجد وما يتعلق بالصوم ومشروعيته وما يجب أن يكون عليه الصائم في هذا الشهر الفضيل . فيما وضعت شرطة منطقة المدينةالمنورة خطة مرورية تتناسب مع حركة الكثافة المرورية حول المسجد مع زيادة كفاءة رجال الأمن العاملين في الميدان بشرياً وآلياً وذلك لتسهيل وصول المصلين والزوار إلى المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية وإيجاد طرق انسيابية وعدم تعطيل حركة المشاة وتنظيم الدخول والخروج لمواقف المسجد وذلك من خلال زيادة أعداد الدوريات الراكبة والراجلة في المنطقة المركزية ومناطق الأسواق لتكثيف الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزائرين . من جهتها وفّرت أمانة منطقة المدينةالمنورة جميع الإمكانيات لتهيئة الراحة الكاملة لضيوف وزوار المسجد النبوي الشريف بإعداد خطط وبرامج خلال شهر رمضان المبارك لمضاعفة الخدمات المختلفة وذلك على مدار الأربع والعشرين ساعة بحشد الطاقات البشرية والمادية وتجهيز المعدات وغيرها إضافةً إلى الجولات المكثفة على الأسواق والمحلات المتعلقة بالصحة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وتنفيذ كل بلدية فرعية خطة عملها في المجالات المختلفة حيث شكلت عدداً من الفرق واللجان للقيام بجولات ميدانية على الأسواق . // يتبع //