تشارك جامعة الدول العربية بوفد من مراقبيها برئاسة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير محمد الخمليشي وذلك لمراقبة الانتخابات التشريعية الليبية التي تعقد يوم 7 يوليو المقبل. وقال الخمليشي في تصريح له اليوم إن فريق الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات التشريعية في ليبيا سيتوجه إلى طرابلس يوم 5 يوليو المقبل ويسبقه بيومين وفد مقدمة لتجهيز التحضيرات الأولية لمشاركة بعثة المراقبين التي لن تزيد على 15 موظفا بالجامعة العربية فقط تنتشر بالعاصمة طرابلس وما حولها من مناطق قريبة على ألا تبعد عنها أكثر من 200 كيلو متر. وأعرب عن أمله أن تتم الانتخابات الليبية في ظروف حسنة يسودها الأمن والوعي الوطني بهذه المسيرة خاصة وأن الديمقراطية تربية وثقافة قبل أن تكون قوانين ولوائح. وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية على أهمية أي خطوة في مسيرة النظام الديمقراطي في العالم العربي مبيناً أن الديمقراطية تأتي عبر صناديق الاقتراع التي تعبر بشكل أساسي عن الشعوب العربية في اختيارها لمن يحكم. ودعا الخمليشي الشعب الليبي إلى تغليب المصلحة العامة وأن يكون الاختيار من منطلق المسؤولية لاختيار من يكون الأحسن لقيادة مسيرة الحرية والديمقراطية والاستقرار والأمن في ربوع ليبيا. وبشأن توقيع الجامعة مذكرة تفاهم من أجل مراقبة الانتخابات الليبية أوضح أنه قام بزيارة خاطفة إلى طرابلس قام خلالها بزيارة المفوضية المشرفة على الانتخابات كما زار وزارة الخارجية الليبية ووقعت مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية والوزارة تنظم علاقة المراقبين بالدولة الليبية ثم أجرى لقاء آخر مع وزير الداخلية الليبي لمعرفة الإجراءات الأمنية المختلفة لافتا إلى أن الإجراءات مطمئنة وباعثة على التشجيع. وحول وجود مخاوف تجاه عدم وجود نزاهة انتخابية بسبب حداثة التجربة الليبية نفى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية أن يحدث ذلك مشددا على أن المفوضية المشرفة لتسيير عملية الانتخاب لديها كل الصلاحيات ولها أيضا حماية قانونية في التصرف بحيث لا تتعرض لضغوط من أي جهة كانت. وخلص إلى القول إن المفوضية لديها كوادر أكفاء ولهم تكوين وسبق لهم التدريب إضافة إلى تواجد من يساعدهم ويقدم لهم يد العون خدمة لتجربتهم من مستشارين في هذا الموضوع من هيئة الأممالمتحدة. // انتهى //