رفع معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - . وعد معاليه وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - خسارة جسيمة ليست للمملكة فحسب بوصفه السد المنيع لحماية الوطن ، بل للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقد كان - رحمه الله - مثالاً حيًا لرجل الدولة ورجل الأمن الذي سطر اسمه في سجل التاريخ خاصة في مجال مكافحة الأرهاب. واستعرض الجهود الكبيرة التي بذلها الفقيد - رحمه الله - لتطوير قدرات الأجهزة الأمنية بمختلف مجالاتها ودعمها بأحدث المعدات والأساليب الحديثة إيماناً من سموه - رحمه الله - بأن الأمن هو أساس التنمية والنهوض بالدولة في مختلف المجالات فبدون الأمن لن تتحقق التنمية والتطور للبلاد ، ولن ينعم الشعب بالراحة والرخاء والرفاهية. ونوه معالي نائب رئيس مجلس الشورى بالسياسة الأمنية التي اتبعها فقيد الوطن - رحمه الله - لمحاربة الأرهاب بكافة أشكاله وصوره ، مشيراً إلى الحكمة والرؤية السديدة التي تمتع بها في المعالجة الفكرية لقضايا التطرف والأرهاب التي تمثلت في محاربة الفكر بالفكر. وأشار الدكتور الجفري إلى جهوده الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في نشر الدعوة الإسلامية ودعم مؤسساتها ومناشطها في العالم ، والكراسي العلمية , سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وعباده الصالحين ، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه ، وأن يسدد على دروب الخير خطاه ، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. // انتهى //