هيمنت تبعات التوتر الأمني الذي سيطر على العاصمة التونسية ومدن أخرى خلال اليومين الماضيين على اهتمامات الصحف التونسية التي دعت إلى تحكيم العقل والعمل على تهدئة الأوضاع لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي فظل الملف السوري العنوان الأبرز لليوميات التونسية التي أوردت إعلان الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستقترح أن تكون خطة السلام التي وضعها مبعوث الأممالمتحدة كوفي عنان بخصوص سوريا ملزمة من خلال استخدام الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة ووصفها الصراع هناك بأنه حرب أهلية. وأفادت في ذات السياق بان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ يعتزم إجراء محادثات في القريب مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في محاولة لإقناع روسيا باستخدام نفوذها لدى الحكومة السورية لتنفيذ خطة عنان. وألقت الضوء على سلسلة الانفجارات التي شهدتها مناطق متفرقة من العراق أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 200 في سلسلة هجمات ندد بها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووصفها بالإجرامية مشيرة إلى أن العربي دعا جميع الإطراف السياسية في العراق إلى العمل من أجل معالجة التوترات السياسية عبر الحوار الوطني ومراعاة المصلحة العليا للوطن. وتطرقت إلى الإعلان في مصر عن الأعضاء المنتخبين للجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور الجديد للبلاد بعد خلافات حادة وانسحابات وانتقادات لهيمنة أطراف معينة على هذه الجمعية. وأخبرت عن لقاء عقد أمس في مدينة رام الله الفلسطينية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمنسقة العامة للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي أكدت أن بناء المستوطنات الجديدة في محيط القدسالشرقية والعنف المتزايد للمستوطنين الإسرائيليين والوضع المالي للسلطة الفلسطينية أمور تهدد حل الدولتين. // انتهى //