جذب معرض المديرية العامة لمكافحة المخدرات المشارك في جناح المرأة والطفل بمعرض حرس الحدود المقام حالياً في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه العديد من الأطفال والأمهات لمعرفة جهود رجال الأمن البواسل في التصدي لآفة المخدرات مهما تنوعت وسائل تهريبها. وشاهدوا خلال المعرض أحدث تقنيات الكشف والرصد للمهربين ، ولوحة تعرض بشموخ صور شهداء الواجب الذين ضحوا من أجل حماية الوطن من كيد المهربين بكل تقدير واحترام داعين الله تعالى أن يرحمهم ويجزيهم خير الجزاء , مؤكدين أنهم سيبقون في ذهن الوطن الذي سيبقى - بإذن الله - عزيزاً بأهله وقيادته الحكيمة. وتمنى العديد من الأطفال أن ينتسبوا للمديرية العامة لحرس الحدود , حيث عبر الطفل مشاري القحطاني وهو يرتدي زي رجل حرس الحدود أنه يطمح بأن يكون فرداً من أفراد حرس الحدود ليدافع ويحمي وطنه , كما أبدى الطفل إبراهيم الوهيب رغبته في الانضمام إلى رجال حرس الحدود البحري لأنه يعشق البحر والسباحة. من جانبها أوضحت مديرة شعبة الشؤون الوقائية بإدارة الشؤون النسوية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات هناء الفريح أن الأمن ضرورة من ضروريات الحياة وانعدامه يؤدي إلى التشرد والخوف وعدم الاستقرار ، وقالت " من هنا حرص ركن المديرية على تقديم شروحات يومية للزوار من قبل أخصائيات للتعرف على أنواع المخدرات وأضرارها على الجسم والأسرة والمجتمع وأهم العلامات التي تظهر على الشخص المدمن وتوزيع كتيبات ومنشورات توعوية بالإضافة إلى توزيع هدايا للأطفال " , مشيدة بجهود القائمين على المعرض من حيث الدقة والتنظيم والتعاون وتذليل العقبات وإسناد المهام للشخص المناسب التي استحقت بجدارة أن تليق بمئوية حرس الحدود كونها الركيزة الأساسية للدولة. وأفادت الفريح أنه ستقام غداً محاضرة بعنوان "المرأة والمخدرات" تقدمها باحثة اجتماعية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات نورة الغامدي , إلى جانب مشاركة فرق عروض وشخصيات كرتونية. // انتهى //