احتفت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان بالذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالتعريف بالمنجزات التنموية في عهده المبارك عبر إصدارها باللغة اليابانية الذي حمل عنوان "الاستراتيجية السعودية في تطوير الموارد البشرية" . واستعرض الإصدار التطور الذي شهده قطاع التعليم وتطوير الموارد البشرية في عهده الميمون من توسع في أعداد مؤسسات التعليم العالي وزيادة أعداد المبتعثين السعوديين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي الذين وصل عددهم إلى أكثر من 130 ألف مبتعث يمثلون دليلا حيا على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لصناعة المستقبل عبر الاستثمار في الإنسان السعودي . كما اشتمل الإصدار على شرح لمراكز التميز البحثي والجامعات السعودية والمراتب المتقدمة التي وصلت لها في التصنيفات العالمية مع نماذج لمشاريع بحثية وعلمية متقدمة للجامعات السعودية مع الجامعات اليابانية مع سرد لتجارب عدد من المبتعثين السعوديين الذين يدرسون في الجامعات اليابانية مثل جامعة طوكيو وواسيدا وأوساكا وتوهوكو ، الذين أكدوا على امتنانهم العظيم لخادم الحرمين الشريفين (أيده الله)، على أن أتاح لهم فرصة التعلم في أفضل المؤسسات التعليمية في بلد صناعي متقدم مثل اليابان، ومؤكدين في الوقت نفسه حرصهم على المساهمة في رفعة بلادهم بعد عودتهم من مرحلة الابتعاث. كما رفع الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور مهندس عصام أمان الله بخاري أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين بالاحتفال بالذكرى السابعة للبيعة وعبر باسمه ونيابة عن كافة المبتعثين في اليابان عن مشاعر الفرحة. وقال بخاري: "نهنئ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد الأمين ، ونهنئ أنفسنا والوطن كافة بالذكرى السابعة للبيعة المباركة ونسأل الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره ورخاءه في ظل القيادة الرشيدة والرجال المخلصين". وأوضح بخاري أن ما تشهده بلادنا من قفزات نوعية وتنموية بإدارة حكيمة وواعية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جعلت الإنسان السعودي وتطويره حجر الأساس لاستراتيجيات التنمية الحديثة . وأضاف أن برنامج الابتعاث الخارجي بدأ يؤتي أكله من خلال ما نلمسه من مخرجات نوعية تمثلت في المنجزات التقنية والبحثية والأكاديمية للمبتعثين السعوديين، مدللا على حرص الشركات اليابانية على استقطاب المبتعثين السعوديين في برامج التوظيف والتدريب والتكريم الذي ناله عدد من المبتعثين السعوديين في اليابان مطلع هذا العام من رئيس الوزراء الياباني السابق في مبنى البرلمان الياباني، مؤكدا أن هذا يعد دليلا على التقدير الكبير الذي تلقاه سياسات المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة من المؤسسات اليابانية وقياداتها. من ناحية أخرى وبمناسبة الذكرى السابعة للبيعة أطلقت الملحقية الثقافية في طوكيو مسابقة للتعريف بالمملكة العربية السعودية عبر الإعلام الجديد من خلال أفلام الفيديو التعريفية باللغة اليابانية على مستوى المبتعثين السعوديين الدارسين في الجامعات والمعاهد اليابانية التي تهدف لتفعيل دور المبتعثين المتميز كخير سفراء لخير وطن في بلاد الشمس المشرقة اليابان. // انتهى //