يتوجه نحو خمسين مليون ناخب في 27 محافظة مصرية بعد غد الأربعاء إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيساً للبلاد من بين 13 مرشحاً في أول انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة يناير من العام الماضي تحت إشراف قضائي كامل على كافة مجريات العملية الانتخابية ضماناً لسلامتها ونزاهتها. ويتوزع الناخبون الذين لهم حق الانتخاب والبالغ عددهم (50) مليونا و (524) ألفاً و (993) ناخباً على (13) ألفا و (99) لجنة اقتراع فرعي في الوقت الذي اعتمدت فيه لجنة الانتخابات الرئاسية مبدأ قاض لكل صندوق انتخابي , فيما يبلغ عدد اللجان الانتخابية العامة المشرفة على لجان الاقتراع (351) لجنة , ويبلغ إجمالي المراكز الانتخابية 9339 مركزا. ويشارك في الإشراف على العملية الانتخابية (14) ألفا و (509) قضاه من مختلف الهيئات القضائية من بينهم حوالي (1200) قاضية من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية. ومن المقرر أن يتم فرز أصوات الناخبين داخل اللجان الفرعية بمعرفة القضاة وأمناء اللجان في ختام اليوم الثاني للاقتراع "الخميس" المقبل بعد غلق باب التصويت في الانتخابات وذلك وسط حضور من جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني ومندوبي الصحافة ووسائل الإعلام ومندوبي المرشحين. من جانبها أوضحت لجنة الانتخابات الرئاسية أن عملية التصويت ستبدأ في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء في كافة اللجان على أن تنتهي في الثامنة مساء , مشيرة إلى أنها عملت على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو التأكد من وصول كافة أوراق ومستلزمات الانتخاب إلى لجان الاقتراع بوقت كاف ضماناً لبدء الانتخابات في مواعيدها في جميع اللجان على مستوى البلاد , وحرصاً منها على تيسير عملية التصويت وعدم تعطيل الناخبين أو وقوع أي تزاحم غير ضروري أمام اللجان. // انتهى //