أعلن زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ختام أعمال قمتهم بمدينة شيكاغو الأمريكية أن الحلف أصبحت لديه قدرة مؤقتة للدفاع الصاروخي وهي الخطوة الأولى ضمن تطوير نظام الدرع الصاروخي للحلف. وقال الحلف في بيان وزعه في بروكسل إن قمة (الناتو) الأخيرة التي جرت أعمالها في لشبونة في نوفمبر 2010م وافقت على تطوير قدرات الدفاع الصاروخي ليحتل مكانته الأساسية في هندسة الدفاع الجماعي. وأكد الأمين العام للناتو اندرس فوغ راسموسن أن الحلفاء سيعلنون في شيكاغو أن الدفاع الصاروخي بات حقيقة واقعة. وقال راسموسن "سيكون لدينا نظام ربط مشترك لأصول الدفاع الصاروخي من مختلف الوسائط مثل الأقمار الصناعية والسفن وأجهزة الرادار والصواريخ الاعتراضية التي ستكون تحت قيادة وسيطرة حلف شمال الأطلسي ، حيث ستسمح بالدفاع ضد التهديدات من خارج المنطقة الأوروبية الأطلسية" على أن يكون مقر القدرة المؤقتة للدرع الصاروخي في مبنى القيادة الجوية لقوات (الناتو) في رامشتاين بألمانيا. وقال بيان (الناتو) إن هدف حلف شمال الأطلسي على المدى الطويل هو توفير التغطية الكاملة وتوفير الحماية للسكان جميع الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي يشكلها انتشار الصواريخ الباليستية. وأضاف أنه سيتم تحقيق هذا الهدف مع القدرة التشغيلية الكاملة التي يتوقع أن تحل مع نهاية العقد الحالي أو أوائل العقد المقبل. // انتهى //