أعربت منظمة حماية الطفولة " اليونيسيف " عن قلقها لمستقبل أطفال سوريا وخاصة أولئك الأطفال الموجودين في مخيمات اللاجئين السوريين بتركيا ولبنان والأردن والأطفال الذين يعيشون في ساحات الوغى في بلادهم . وأوضحت سفيرة المنظمة في ألمانيا اندريا كيفي ، في ندوة حول الوضع في سوريا وأقيمت بدعوة من مكتب الاتحاد الأوروبي في العاصمة برلين بمشاركة خبراء في السياسة الدولية ، أن أطفال سوريا يعيشون في حالة نفسية سيئة جراء جرائم النظام السوري ضد شعبه من ممارسته القتل والاعتقال إضافة إلى هدم البيوت فوق أصحابها ، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال حرموا منذ بدء انتفاضة الشعب السوري من الذهاب إلى المدارس إضافة إلى أمراض يعانون منها جراء عدم سماح النظام السوري للأطباء بمعالجة الجرحى . وكشفت كيفي النقاب على قيامها مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا وبعض العائلات السورية المتواجدة في لبنان والأردن ، مؤكدة أن الأطفال في لبنان والأردن وتركيا أصبحوا لا يعرفون الابتسامة . وطالبت كيفي الحكومة الألمانية السعي لدى الأوروبيين والمجتمع الدولي لوضع حد لمأساة أطفال الشعب السوري والعمل بشكل جدي لإنقاذ الشعب السوري من العنف الذي يتعرض له . // انتهى //