حدّد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أربعة محاور رئيسية للقاء الحواري الفكري، الذي سيعقد الثلاثاء المقبل، تحت عنوان «الهوية والعولمة في الخطاب الثقافي السعودي». وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، أن المحاور ستناقش خصوصية المجتمع السعودي، والمواطنة في الخطاب الثقافي السعودي، والعولمة والمجتمع السعودي في الخطاب الثقافي السعودي، إضافة إلى مستقبل الخطاب الثقافي السعودي. وأكد أهمية تطوير الخطاب الثقافي السعودي، وجعله مؤثرا في الساحة المحلية والعربية، بما يتوافق مع المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين دول العالم.وأشار السلطان إلى أن عقد اللقاء الفكري الثاني حول الخطاب الثقافي السعودي، يهدف إلى الوصول لخطاب وطني معتدل يعبر عن طبيعة المجتمع السعودي، وعن معطياته الفكرية المتجددة وفق قيم الإسلام المبنية على الوسطية والاعتدال والتسامح. وذكر أن المركز راعى في اختيار المشاركين والمشاركات في اللقاء تمثيل مختلف التوجهات والتيارات الفكرية والثقافية، على اعتبار أن الخطاب الثقافي يحمل قدرا من التنوع، وتضم عناصره المعرفية جملة من الخطابات الأخرى الأدبية والاجتماعية والدينية والعلمية والإعلامية. وأكد السلطان أن المركز يسعى من خلال اللقاء إلى حشد الطاقات الثقافية في مختلف أطيافها، للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده المملكة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية.