أغلقت الشؤون الصحية في منطقة الرياض، ممثلة في إدارة الرخص الطبية، أربعة أقسام بمستشفى خاص كبير بالمنطقة، وهي العمليات والنساء والولادة والعناية المركزة والأطفال، وذلك لوجود بعض القصور في الكادر الطبي والتجهيزات الطبية في تلك الأقسام. وقال رئيس قسم المستشفيات بإدارة الرخص الطبية وشؤون الصيدلة بمديرية الشؤون الصحية في الرياض الاختصاصي محمد الصوينع: إنه تم إيقاف إجراء جميع العمليات الصغرى والكبرى بالمستشفى، وذلك بسبب وجود غرفتي عمليات فقط مجهزتين بجهازي تخدير، أحدهما قديم، ولا يوجد بالقسم إلا طبيب تخدير واحد فقط من دون مساعد بديل عنه، كما يحتوي القسم على أجهزة قديمة لمراقبة المرضى، مشيرا إلى أن تجهيز العمليات من حيث الكوادر البشرية والتجهيزات لا يرقى إلى مستوى مستشفى نهائيا. وأضاف أن قسم النساء والولادة غير مكتمل الكادر الطبي، ولا يوجد استشاري للتعامل مع الحالات الصعبة والمضاعفات الجراحية، وغرفة العمليات تضخ الهواء على طاولة المرضى أثناء العمل الجراحي، ولا يوجد بالقسم إلا قابلتان تعملان على مدار الساعة، وأجهزة تخطيط نبض الجنين لا تعمل بصورة جيدة، ولا يوجد إلا سرير ولادة واحد، ويتم التوليد للمريضات الأخريات على الأسرة العادية. وبين الصوينع أن إغلاق قسم العناية المركزة يأتي بسبب وجود ثلاثة أسرة فقط وجهازي تنفس صناعي، وعدم وجود طبيب عناية متخصص ولا ممرضات متخصصات. أما قسم الباطنية فلا يوجد به سوى طبيب اختصاصي واحد، وطبيب قلب واحد فقط، مع عدم وجود استشاريين، ولا يوجد بالمستشفى طبيب أعصاب ولا طبيب جهاز هضمي، ولا يوجد بالمستشفى غرف خاصة بالعزل للأمراض المعدية. وأضاف: «أما سبب إغلاق قسم الأطفال، فيعود إلى وجود طبيب أطفال واحد فقط يقوم بتغطية الأقسام الداخلية والإسعاف والعيادات والحضانة، ولا يوجد إلا حاضنتان قديمتان، ويوجد جهاز تنفس صناعي واحد قديم ولا يعمل بكفاءة عالية، كما أن الطبيب لا يعرف طريقة عمل الجهاز».