تحتل «الميول» الرياضية مساحات في أهواء وعقول بعض المثقفين، وتتشكل أفئدتهم أحيانا بألوان أنديتهم المفضلة. ويرى بعض المثقفين، وفقا لاستطلاع أجرته «شمس»، أن المسألة تبدو أكبر من مجرد مشجعين يصطفون على جنبات ملعب أخضر يهتفون لفريق بعينه، إذ من الممكن أن «تتحول الحالة لدى بعض المثقفين، إلى قراءة أعمق للمشهد الرياضي الآسر في الملاعب»، وربما يشبه بعض المثقفين في النهاية المشجع التقليدي، الذي يتحمس ويصرخ، يرضى ويغضب، يحب ويكره، كما هي حال الرياضة في كل مكان. أحدهم يرى أن ميوله الأهلاوية تعرضه كثيرا ل«العبارات الساخرة»، وآخر سكنه عشق الاتحاد تماما بشكل أبدي، وثالث يصبر مع آلام «الوحدة» المكاوية، وهو «يمارس طقوسا لا متناهية من الصبر والانتظار، بدرجة عليا من العشق»، ورابع يعتبر مواصلته تشجيع النصر «من شيم الوفاء»، وخامس يحلل أسباب هلاليته ب«غريزة وفطرة تفتح الأعين على لون السماء والبحر».