تنظم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي وجامعة السوربون في باريس وأبو ظبي اليوم الندوة العلمية الأولى «الجزيرة العربية والخليج العربي في الوثائق الفرنسية خلال القرنين ال17 وال18 الميلاديين»، وذلك بمقر الدارة بالرياض، بمشاركة 20 باحثا وباحثة من دول الخليج وفرنسا. وذكر الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والأمين العام للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون الدكتور فهد السماري، أن الندوة تهدف إلى التعرف على الوثائق والكتابات الفرنسية ومضامينها عن المنطقة، ورصدها وعرضها وإتاحتها للباحثين والباحثات بعد تعريضها للدرس والتحليل، وما يكشف جذور وتداعيات العلاقات التاريخية بين فرنسا ودول الخليج والجزيرة العربية، ويعزز التواصل البحثي والعلمي بين الباحثين الفرنسيين والخليجيين، ودعم أهداف المشروع من خلال الإضافة الكمية والنوعية لمكتبة الوثائق العربية بمصادر تاريخية جديدة. وتأتي الندوة ضمن ثلاث ندوات علمية مشتركة يتضمنها مشروع كبير للأمانة العامة يستمر حتى عام 2013م.