أشارت مصادر مقربة من البيت الاتحادي إلى أن أكثر من لاعب أجنبي محترف في صفوف الفريق طالب إدارة النادي بصرف الدفعة الأخيرة من مستحقات عقده، إضافة إلى الرواتب الأخيرة الأربعة المتأخرة، وذلك بعد مباراة الهلال مباشرة في نهائي كأس الأبطال، موضحين للإدارة نيتهم المغادرة إلى بلدانهم لقضاء إجازتهم السنوية بعد انتهاء الموسم ، وقد لا يعودون للفريق في حال تعثر الاتفاق بين الطرفين. وتؤكد المصادر أن الثنائي هشام بو شروان وأمين الشرميطي قررا فعليا عدم الاستمرار في الاتحاد وينتظران فقط الحصول على مستحقاتهما ليغادرا دون رجعة خصوصا أن هناك عروضا مقدمة لهما من أندية خليجية وعربية ، وتشير المصادر ذاتها إلى أن اللاعبين توصلا إلى هذه القناعة بسبب المدرب هيكتور الذي جمد مشاركتهما، إضافة إلى وضع الإدارة الحالي وعدم استقرارها وضمان استمرارها ولعدم معرفتهما بالرئيس المقبل وتوجهاته فيما يخص التعاقد مع اللاعبين الأجانب، إضافة إلى تأخر صرف مستحقاتهما والموسم يقترب من نهايته. وتبذل الإدارة مساعي جادة في هذا الصدد لتأمين راتب شهر لجميع اللاعبين والعاملين، إضافة إلى صرف مكافآت الفوز على الشباب علاوة على تأمين مكافأة ضخمة تليق بمكانة وأهمية لقب كأس الأبطال ، وعلى الرغم من العزوف الشرفي عن الدعم إلا أن الإدارة تتحرك بجهود ذاتية للإيفاء بكل التزاماتها وتسليم النادي في الجمعية العمومية دون أي ديون أو التزامات مالية. وفي الوقت الذي يطالب فيه الجمهور الاتحادي باستمرار اللاعب أحمد حديد الذي يمتد عقده للموسم المقبل فإن هناك من أبدى قلقه بشأن ظروف النادي التي قد تدفع اللاعب إلى الاعتذار عن الاستمرار خصوصا إذا ما رحلت الإدارة الحالية وهو الوضع الذي ينطبق على اللاعب عبدالملك زياية. وربما يقود الأمر إلى رحيل جماعي للاعبين الأجانب بجانب المدرب الأرجنتيني هيكتور الذي يجد رفضا كبيرا من قِبل بعض أعضاء مجلس الإدارة والشرفيين وأيضا الجماهير.