-اتصل بي أحدهم قائلا: امتدح في مقالك فلان وأذكر كذا وكذا لأن فلان يحب «الرش» وأكيد راح يسرفسك. -وحتى لا تتوه عزيزي القارئ ف «السرفسة» أتت من الكلمة الإنجليزية «service» وتعني الخدمة. -المهم إلى أين ستوصلنا هذه «السرفسة» -إذا كان مدح فلان سيجعل صحفيا أو كاتبا يحصل على السرفسة، فبالتالي التجني على البعض وظلمهم سيكون سبيلا للحصول عليها. -بالله عليكم ما هي الصورة التي سيكون عليها إعلامنا الرياضي من خلال السرفسة، وكيف سيكون تأثيرها في تضليل الرأي العام. -أنا متأكد من أن هناك من الصحفيين من سيغضب من هذا الكلام ويرفض وجوده أصلا. -لا أريد أن أعمم فهناك والحمدلله صحفيون وكتاب لا يقبلون السرفسة، ولكن للأسف أصبح هؤلاء الاستثناء وليس القاعدة والمفترض العكس. -أذكر أني انتقدت أحد الذين «جاتهم قرشين» فجأة، فأصبح ينظر إلى الآخرين وكأنهم «حشرات»، ففوجئت باتصال من أحد عشاق السرفسة طالبا مني تغيير كلامي في المقال القادم؛ لأن «الشيخ» زعلان، واعدا بسرفسة على مستوى عال، والمحزن أن المتصل قال لي ماذا تستفيد من نقد هؤلاء، امدحهم وسترى وانظر إلى فلان وفلان كيف كانوا وكيف أصبحوا!!! -المشكلة أن المتصل جاء لشخص «شبعان» لا أتحدث عن الشبع المادي، فأنا لست ممن يقيمون الناس على أساس مادي كما يحدث كثيرا الآن، ولكني أتحدث عن الشبع التربوي والفكري، والذي أتمنى أن تستحدث له مطاعم خاصة لتسد الجوع التربوي الموجود في إعلامنا الرياضي. -الأمل في الله ثم في وزير الإعلام الأديب والشاعر والمفكر عبدالعزيز خوجة. شمس لا تحجب بغربال -إشادة كبيرة من أساتذة الإعلام بجامعة أم القرى بالشكل والمضمون الجديدين لشمس. -ليس غريبا على إعلامي كبير، ومدرسة في الأخلاق والعمل الصحفي وأعني هنا خالد دراج. -شكرا للأمير تركي بن خالد على هذا الإنتاج الضخم لمطبوعة ستكون قريبا في المقدمة. -أتمنى أن ينقذ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ما يمكن إنقاذه من موسم ضعيف جدا فنيا. شيء في صدري: الكرامة أهم من الحياة.