حوّل عدد من العمالة المقيمة والمخالفين مشعر مزدلفة إلى ساحات لتأجير الدبابات وركوب الخيل والحناطير المزركشة والجمال المزينة بالورود، مستغلين خروج العشرات من الأسر إلى المشعر في نهاية الأسبوع للتنزه بعيدا عن ضوضاء المدينة وملوثاتها.وقال عدد من المواطنين إن أصحاب تلك الدبابات والحيوانات يدرون أرباحا كبيرة، مستغلين إقبال الأطفال عليهم وغياب الرقابة في الوقت نفسه. وطالبوا الجهات المختصة بتكثيف المراقبة الميدانية حتى يتم ضبط تلك المخالفات التي شكلت إزعاجا مستمرا للكثيرين وأفسدت عليهم نزهاتهم. كما أشاروا أيضا إلى باعة المأكولات في الكافتيريات المتنقلة أو الجائلين يشكلون قلقا؛ فمعظمهم يمارسون عملهم بشكل غير نظامي؛ ما يثير شكوكا حول مصدر مأكولاتهم. وقال حاتم الهذلي إن مشعر مزدلفة تحوَّل إلى ما يشبه حلبات السباق؛ حيث تنتشر الدبابات والخيول والجمال؛ ما يفسد بشكل كبير هدوء المكان ونظافته. وأضاف فهد النفيعي أنه اعتاد في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني وعطلة نهاية الأسبوع الخروج مع أسرته إلى مشعر مزدلفة للتنزه والترفيه؛ حيث يلعب الأطفال كرة القدم، لكن مع هذه المشاهد ذهب الهدوء؛ فأصحاب الدبابات والحيوانات يأتون من الساعة الرابعة عصرا ويبقون إلى ساعة متأخرة من الليل، فضلا عن وجود عدد من باعة المنتو والفرموزة والكبيبة والبسبوسة.