(السيف الأجرب) هو سيف الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود المتوفى سنة 1249ه/1833، وذكر السيف بالبيت المشهور في قصيدته حين قال: من يوم كلٍ من عشيره تبرا.. حطيت الأجرب لي صديقٍ امباري، ويروى أنه بعد وصول الإمام سعود بن فيصل آل سعود للبحرين سنة 1287ه/1870 استقبله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وبعد أن مكث في البحرين غادرها في 1 شعبان 1287ه/27 أكتوبر 1870 إلى الرياض حسبما ذكرت الوثائق، وبرفقته 250 رجلا و70 جملا و12 حصانا. وبعد دخول الإمام سعود الرياض أرسل السيف الأجرب كذكرى إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. وفي عهد الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة سنة 1333ه في البحرين تمت إضافة صياغة للذهب على يد صائغ السيوف المعروف (عبدالعزيز بن باني) من أهل الرياض. وفي عهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة تمت إضافة لؤلؤة واحدة على مقبض هذا السيف. وقد حُفظ هذا السيف قرابة 140 عاما منذ دخول الإمام سعود الرياض إلى يوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من قبل أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الذي قدم لخادم الحرمين الشريفين أمس السيف الأجرب تذكارا بمناسبة الزيارة الميمونة.