رغم أن مدينة الملك فهد الساحلية، لا تعد ضمن المدن الترفيهية، إلا أن غرق طالب الأحد الماضي في مسبحها أعاد للأذهان تدني مستوى الرحلات المدرسية. وكان طالب الصف الثالث المتوسط غرق في مدينة الملك فهد الساحلية أثناء رحلة مدرسية قامت بها المدرسة الأهلية، بعدما سقط في قاع المسبح، وتعرض لغيبوبة، ولم يفلح إنقاذه رغم نقله إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات القريبة، ووجه والده اتهامات مباشرة لإدارة المدينة لإهمال ابنه الذي لا يجيد السباحة أثناء نزوله المسبح. وفتح الدفاع المدني تحقيقا في الحادثة شمل الجميع، من معلمين وطلاب ومختصين في مدينة الملك فهد الساحلية، لكشف القصور بها، والتحقق مما إذا كان المنقذ المكلف بمراقبة السباحين يملك دراية أو شهادات في تخصصه.