زاد إصدار السندات في الشرق الأوسط لأكثر من سبعة أمثاله في الربع الأول من العام الجاري، حيث سجل 4.5 مليار دولار ارتفاعا من 0.6 مليار دولار في الربع المقابل من 2009، وارتفع إصدار الأسهم 67 في المئة ليصل إلى 3.7 مليار دولار. وتضاعف نشاط الإقراض في الربع الأول إلى 7.4 مليار دولار. وارتفع حجم صفقات الدمج والاستحواذ التي تستهدف شركات في الشرق الأوسط لأكثر من ثلاثة أمثاله في الربع الأول، حيث بلغت قيمة الصفقات التي أعلن عنها 10.7 مليار دولار مقارنة مع 2.5 مليار دولار في الربع الأول من 2009، فيما ارتفعت رسوم الأنشطة المصرفية الاستثمارية والخدمات الاستشارية 11 في المئة لتصل إلى 175.9 مليون دولار، وأفاد تحليل تومسون رويترز للأنشطة المصرفية الاستثمارية في الشرق الأوسط للربع الأول بأن رسوم الدمج والاستحواذ تشكل 49 في المئة من النشاط في حين ساهمت رسوم أسواق الأسهم بنسبة 28 في المئة من الرسوم الإجمالية والقروض المجمعة بنسبة 12 في المئة. ووفقا للتحليل احتل دويتشه بنك المرتبة الأولى في تصنيفات رسوم أسواق السندات بالشرق الأوسط للربع الأول في حين احتل مصرف ليبيا المركزي المركز الأولى في تصنيفات أسواق الأسهم وتصدر جيه.بي مورجان قائمة رسوم الدمج والاستحواذ وجاء ستاندرد تشارترد على رأس قائمة الرسوم للقروض المجمعة. وفي أسواق الأسهم أفاد التحليل بأن عمليات الإصدار زادت بنسبة 67 في المئة على أساس سنوي، وكانت الإصدارات غير الأولية هي الفئة الأكثر نشاطا. فيما كان القطاع المالي هو الأكثر نشاطا في إصدار الأسهم ثم الاتصالات والقطاع العقاري، في حين كان القطاع المالي الأكثر نشاطا على مستوى القروض المجمعة في المنطقة يليه قطاع الاتصالات.