شبت حرائق صباح أمس في ثلاث مدارس في غرب البلاد وشمالها وجنوبها، إحداها تتكون من مجمع لعدة مراحل. ونشب الحريق الأول عند الساعة العاشرة صباحا في مدرسة الملك سعود الثانوية للبنين بتبوك، حيث قضت النيران على أحد الفصول قبل أن تباشرها فرق الدفاع المدني، التي أطفأت الحريق بعد محاصرته في الفصل الأصلي، ولم تسجّل اي إصابات نظرا إلى إخلاء الطلاب الذي جرى في وقت مناسب وأدى إلى نتائج سليمة. وبحسب المقدم ممدوح العنزي الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بتبوك، فإن الفصل يقع في الدور الثالث وهو فصل غير مستخدم، وأشار إلى بدء التحقيقات لمعرفة جنائية الحادثة من عدمها. وفي عرعر، أخليت 300 طالبة من مجمع الناصرية للبنات قرب الساعة العاشرة والنصف من ضحى أمس. وحاولت معلمات إطفاء الحريق، غير أن سرعة انتشاره وكثافة أدخنته أسهمت في استمراره، وأخليت المدرسة من طالباتها أثناء الحريق، ولكن سجّلت سبع إصابات في الموقع تعود ست منها إلى طالبات والأخيرة لوكيلة المدرسة، ونقلت الحالات إلى مستشفى عرعر المركزي. وكان الحريق بدأ من مخزن للكتب بسبب تماس كهربائي، كما أشارت التحقيقات المبدئية للدفاع المدني، وقال الناطق الإعلامي هناك: إن حالة المصابتين مستقرة، مشيرا إلى تسجيل إصابتين فقط. بينما نقل فيصل الثبيتي مدير الشؤون الصحية في الحدود الشمالية أن مستشفى عرعر استقبل أربع حالات نتيجة الحريق. والحقيقة بحسب مصادر “شمس” وشهود العيان هي الإصابات سبعة، منها ست طالبات. أما في الطائف فقد شب حريق في مجمع كلاخ للبنات عند الساعة 11:27 من ضحى أمس. وأخليت الطالبات من الموقع، فيما ظهر أن الحريق محدود وأصاب عداد الكهرباء الخارجي فقط، وسجلت ثلاث إصابات في الموقع، إحداها لحارس المدرسة بسبب بودرة إطفاء الحريق التي استخدمها ضد النيران لكن عوالق منها دخلت إلى عينيه وأصابته بألم مؤقت. والحالتان الأخريان تعودان لطالبتين أصيبتا ب “الهلع” وعولجتا في الموقع.