حينما تنظر إليه ولأول مرة! تجد تلك الابتسامة التي دوما لا تفارق وجهه الطاهر وحينما تسمع صوته المليء بالقوة والتحديات.. تجد أنه يصل إلى قلبك قبل أذنك ودون مقدمات.. وحينما تبحث بأعماقه عن سر سعادته.. تجد أن بداخله قلبا كريستاليا مضيئا بالحياة وحب الناس حينما عرفته ولأول مرة أحسست وكأني أعرفه منذ زمن بعيد وجدت بداخله قلبا من ذهب يجمع حب الكبير والصغير والغني والفقير لا يفرق بينهم أبدا وحينما تعمقت بداخله! وجدت أنه رجل مليء بالإصرار والتحديات.. وحينما لامست عقله.. وجدت أنه رجل أديب مليء بالحكم والروايات.. وحينما لامست قلبه و مشاعره.. وجدت أنه رجل مليء بالطموح والأمنيات.. تعلمت منه الكثير فهو أستاذي في الحياة.. ذاك الرجل هو؟ عمي.. وصديقي الصدوق.. ومثلي الأعلى.. فلقد رحل سريعا وبدون وداع وترك بداخلي حزنا بليغا وعميقا لن تمحوه السنون أبدا سأظل بحبك يا أبا جميل ما بقيت وستبقى بأعماقي ما حييت.. وسأعمل بوصيتك دوما وبالأخص لجوهرتك الثمينة التي أهديتني إياها.. فلقد عشت شامخا ومت شامخا وكنت رمزا للأصالة والحكمة والوفاء.. وسأفتقدك كثيرا كثيرا أيمن الشافعي