أعرب الشاعر والناقد خلف الخلف عن استيائه الشديد من الأسلوب الذي تعاملت به إدارة المطبوعات بوزارة الثقافة والإعلام، مع دار جدار للنشر منتقدا الآلية البيروقراطية التي انتهجتها الإدارة في استقبال الدور المشاركة وفسح الكتب الواردة إلى المعرض. وقال الخلف في تصريح خاص ل”شمس” إن هذه العشوائية أدت إلى حرمان دور كثيرة من الحضور هذا العام، ومنها دار جدار التي وصلت كتبها إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وتم حجزها في المستودعات في انتظار إنجاز معاملة إدارية طويلة تكفي لاستيراد خمس بواخر محملة بالسلع!!. وأشار الخلف إلى أن الكتب المحتجزة في المطار لا تتجاوز 11 عنوانا، وهي جميعها مفسوحة من الوزارة، لكن الخطأ الوحيد الذي أدى إلى هذه المشكلة هو أنها وصلت إلى الرياض باسم “معرض الكتاب” لا باسم الدار..!. ولم يستثن الخلف في انتقاده جميع المعارض العربية التي تسيء معاملة الكاتب والكتاب، مشيرا إلى أن مشكلة النشر في العالم العربي تكمن في أن الناشرين والمؤلفين لا قوة لهم بل هم في الغالب الحلقة الأضعف.