كشف سمير باصبري رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في محافظة جدة ل «شمس» أمس أنه تم رصد تعديات على أراض حكومية قدرت مساحتها بنحو 40 مليون متر مربع، في عدد من المواقع بمحافظة جدة وما جاورها، وذلك بعد كارثة السيول التي تعرضت لها في نوفمبر الماضي. وأشار باصبري إلى أن التعديات كانت تعتمد على حرث الأراضي، حيث استغل عدد من ضعاف النفوس كارثة السيول وحرثوا أجزاء كبيرة من الأراضي الحكومية بعد الأمطار لتضليل الجهات المعنية بأنها من أملاكهم، وأنجزت اللجنة ذلك بعد سلسلة من المتابعات والمراقبة الميدانية اليومية عبر فريق عمل مختص بمتابعة تلك الأراضي، ووفق آلية تحدد الأراضي المملوكة للدولة، ومتابعة أي اعتداء قد يحدث من قبل المتورطين في التعديات. وألمح باصبري إلى أن التعديات عادة ما يتم تحديد مواقعها ورفع تقارير مفصلة عنها، وأضاف أن الأشخاص الذين يتعدون على الأملاك الحكومية عادة ما يهربون من تلك المواقع ويلجؤون للتخفي عند شعورهم باللجنة.