نقل الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تعازي الملك عبدالله وولي عهده والنائب الثاني لذوي الجندي الشهيد سلطان الجعيد الذي قتل في مواجهة مع مطلوبين بمحافظة تربة وأمر مساعد وزير الداخلية بحصر دينه ودين والده وسدادهما. وقال النقيب سعود وصل الله الثبيتي الناطق الإعلامي بشرطة تربة إن “الأمير محمد أجرى اتصالا هاتفيا أيضا مع الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام ونقل تعازي القيادة الرشيدة لذوي الشهيد، وسأل عن أوضاعه الأسرية والاجتماعية كما طلب حصر دينه ودين والده”. ومن جهة أخرى عبر العميد حسين العبادي مدير شرطة محافظة تربة عن شكره وتقديره لكافة منسوبي الجهات الأمنية المشاركة في عملية القبض على جميع المطلوبين. وخص بالشكر المواطن سعد مسلط البقمي الذي قام باستضافة القوات الأمنية المشاركة في عملية القبض على الجناة في قاعة الاحتفالات الخاصة به بقرية الحائرية مجانا طوال أيام البحث التي استمرت ثلاثة أيام وقال: “إن دل هذا الموقف على شيء فإنما يدل على روح الوطنية والحس الأمني لدى المواطنين وحرصهم على أمن الوطن والمواطن في هذه البلاد”. وكان القتيل الجعيد قد شيّعت جنازته أمس الأول بحضور جموع غفيره في مسجد العباس وصلي عليه عصرا ثم نقلت عائلته الجثمان لبلدتهم في شقصان لدفنه في مقبرة شقصان. وفي سياق متصل طالب شقيق الشهيد فهد إبراهيم الجعيد بالتحقيق في قضية الحادث المروري الذي تعرّضت له إحدى سياراتهم المرافقة في نقل جثة أخيه أمس الأول من تربة إلى الطائف، وأضاف أن سيارتهم تعرّضت لتلفيات كبيرة بسبب ملاحقتهم من قبل مجهولين في سيارة (وانيت)، وأخرى (كامري) منذ استلام الجثة من مستشفى تربة. وأضاف: “أبلغت الجهات الأمنية قبل وقوع الحادث ووقع الحادث بعد أن أبلغت بدقائق”. وتابع: “تعرض لنا بعد الحادث شخص ومعه عصا وتلفظ علينا وتهجّم لولا وصول دوريات الأمن التي قبضت عليه”. وشكر الجعيد ووالده القيادة لما أولته من اهتمام وسؤال وبحث لديون الأسرة.