كشف الفرع النسائي لهيئة حقوق الإنسان في مكةالمكرمة عن تلقيه 289 شكوى خلال العام الماضي منها 227 شكوى لسعوديات و47 لمقيمات، فيما وصلت له 14 شكوى فقط من مواطنين ومقيمين. وأبان تقرير الهيئة أن القسم النسائي نجح في إنجاز 36 في المئة من مجموع القضايا، في حين تم حفظ 77 قضية لأسباب تتعلق بعدم الاختصاص أو انتهاء المشكلة، إلى جانب الاستمرار في متابعة بقية القضايا، مشيرا إلى أن شكاوى الحماية من التعسف في المعاملة تصدرت قائمة الشكاوى التي وردت للقسم النسائي، حيث بلغ عددها 84 قضية تطلب الحماية من التعسف في المعاملة في أماكن العمل أو الدراسة أو داخل نطاق الأسرة، تليها شكاوى خاصة بحقوق السجناء والتي وصل عددها إلى 40 قضية ثم قضايا خاصة بالحصول على الجنسية 31 قضية، ثم قضايا الحق في العمل وسلامة بيئته 25 قضية، ثم حق اللجوء للقضاء 23 قضية، وحقوق الرعاية الاجتماعية 22 قضية، ثم الحق في المستوى المعيشي المناسب 17 قضية، إضافة إلى أعداد محددة من الشكاوى تطلب حماية حقها في التملك والرعاية الصحية والزواج. وأشارت نجلاء دمنهوري مشرفة القسم النسائي إلى أن إدارة القسم تحرص على متابعة كل ما تبثه وسائل الإعلام والصحف المحلية حول أي انتهاكات لحقوق المرأة أو الطفل في منطقة مكةالمكرمة باعتبار وسائل الإعلام أحد أهم منافذ رصد أي اعتداءات على حقوق الإنسان، إضافة إلى إدارة تلقي الشكاوى والزيارات الميدانية والتفقدية، مؤكدة أن تزايد الوعي بحقوق الإنسان من شأنه أن يزيد من فاعلية عمليات الرصد، كما يشجع كل امرأة تتعرض حقوقها للاعتداء أو حقوق أطفالها، إلى التقدم إلى الهيئة على ضوء معرفتها برسالة الهيئة وآليات استقبال الشكاوى التي تضمن أكبر قدر من السرية والخصوصية. من جهة ثانية، أقام الفرع النسائي عددا من الفعاليات والبرامج والمشاركة في الملتقيات الثقافية والهيئات التعليمية. وتضمنت الأنشطة محاضرة بعنوان (حقوق الطفل في الإسلام)، ودورة تدريبية للتصدي لظاهرة العنف الأسرى بالاشتراك مع جمعية حماية الأسرة، إضافة إلى المشاركة في أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفولة.